تعتزم منظمة أطباء بلا حدود، تسليم غرف الطوارئ وجناح العزل، في مستشفى ناصر بمدينة إب، إلى السلطات المحلية بالمحافظة، بحلول نهاية العام الجاري.
وقالت المنظمة الدولية، العاملة في مجال الصحة: “إنه بعد مرور أكثر من عامين من إدارة غرف الطوارئ وجناح العزل في مستشفى ناصر في مدينة إب، أكملت مشروعها هناك بنجاح، وستقوم بتسليم الأنشطة إلى السلطات الصحية المحلية في المحافظة بحلول نهاية ديسمبر 2020”.
وأوضحت المنظمة في سلسلة تغريدات على حسابها على منصة تويتر اليوم الاربعاء، أنها “منذ بدء الأنشطة، استقبلت فرق أطباء بلا حدود، أكثر من (38,000) مريضاً في غرف الطوارئ، ونُقل بعضهم إلى قسم العزل المخصص للأمراض المعدية مثل الدفتيريا والحصبة وفيروس إنفلونزا H1N1 والتهاب السحايا”.
وأضافت المنظمة “أنها ستواصل إعادة تأهيل، وبناء قسم العيادات الخارجية، في مستشفى ناصر، في مدينة إب للمساعدة في تقديم الخدمات الضرورية للمجتمع، ومراقبة الوضع الصحي في إب عن كَثَب، كما ستظل ملتزمة بالاستجابة للأوبئة المحتملة، بما في ذلك الكوليرا”.
ولفتت إلى “أنها تدير مراكز علاج الكوليرا، في مدينة إب ومديرية ذي السفال، وتستقبل المرضى من جميع أنحاء إب، وكذلك من المحافظات المجاورة مثل تعز والضالع”، مشيرة إلى أن فرقها عالجت حتى الآن أكثر من (43,000) مريضاً يشتبه إصابته بالكوليرا في إب.
وقالت “إن المنظمة ستستمر في تقديم الخدمات الطبية، المنقذة للحياة، لكل الأشخاص المحتاجين، في المستشفى الريفي العام، في مديرية ذي السفال في إب، التي تتواجد فيها منذ بداية العام 2016”.
وأكدت المنظمة “أنها تُشغِّل غرف الطوارئ، وغرف العمليات، ووحدة العناية المركزة، وقسم الرقود، لأشد الحالات الطبية خطورة، ولجميع الفئات العمرية (حديثي الولادة والأطفال والكبار)، بما في ذلك العلاج الطبيعي في إب”.
وأشارت إلى أنها “تقدم أيضاً، الرعاية النفسية للمرضى، الذين يدخلون المستشفى، وضمان القدرة على إدارة حوادث الإصابات الجماعية، بالإضافة إلى تقديم تبرعات منتظمة؛ لقسمي الولادة والعيادات الخارجية”.