ذات صلة

جمع

Ideas on how to understand Second Date may be worth it

In a great world, every very first day you...

استهداف تعزيزات لمليشيا الحوثي في عديد جبهات بتعز

استهدفت القوات الحكومية في محافظة تعز، الأربعاء...

إحصائية حديثة: أكثر من مليون و800 ألف مقيم يمني في السعودية

تصدر عدد المغتربين اليمنيين، قائمة المقيمين في...

مليشيا الحوثي تعذب ستة مختطفين في سجن شملان

كشف أكرم الوليدي، أحد الصحفيين المحررين من...

How-to fulfill females, on the internet and in actual life

Few conundrums can state they have these types of...

إفشال محاولات حوثية لاختراق ثلاث جبهات في مأرب

أحبطت القوات الحكومية ووحدات مشتركة أكبر هجوم وصف بالأعنف في ثلاثة محاور من قبل مجاميع مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران جنوبي وغربي مأرب (شمالي شرقي اليمن).

وأكدت مصادر ميدانية، معارك عنيفة شهدتها جبهات المحور الرملي جنوبي مأرب وجبهات “العكد” و”الزور” في جبهة المشجح غربي المدينة التي تحمل الاسم ذاته عقب هجمات فاشلة للمليشيا على مواقع عسكرية.

وأوضحت أن مجاميع حوثية هاجمت منطقة “شرق” غربي حريب إلا أن ألوية العمالقة ومحور سبأ تمكنت من التصدي لها.

ودفعت مليشيات الحوثي بحشود من عناصرها في أنساق بشرية انتحارية، في محاولة لتحقيق اختراق ميداني باتجاه مواقع القوات الحكومية وألوية العمالقة ومحور سبأ، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، وسقط العشرات من المهاجمين بين قتيل وجريح وتكبدت خسائر في العتاد.

وبحسب المصادر فإن قوات الجيش والمساندين لها تمكنوا من أسر العديد من عناصر المليشيا المهاجمة.

وأضافت المصادر إن مليشيا ‎الحوثي استهدفت منازل المواطنين في منطقة “شرق” حريب بقذائف الهاون، فيما ردت قوات الجيش بقصف مدفعي استهدف تحركات ومواقع تمركز الميليشيات في الجبهة الجنوبية وتحديدا في البلق الشرقي، بالتزامن مع التصدي وكسر محاولة تسلل لعناصر الميليشيا في ذات الجبهة.

وبحسب المصادر فإن نحو 25 عنصراً حوثياً سقطوا بين قتيل وجريح، فيما استشهد وأصيب 12 من قوات الجيش والمساندين لها.

وأفادت أن ثلاثة جنود من القوات الحكومية أصيبوا في هجوم شنته طائرة مُسيّرة تابعة لمليشيا الحوثي في جبهة الجدافر شمال غربي مأرب.

وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي تواصل إرسال تعزيزات جديدة إلى الجبهات الجنوبية الغربية بمأرب.

ويأتي هذا التصعيد للمليشيا الحوثية مع مرور الذكرى الأولى لإعلان الهُدنة التي رعتها الأمم المتحدة في اليمن العام الماضي، وبالتزامن مع اختراقاتها وانقلابها ورفضها لكل الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى اتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في اليمن كمقدمة للدخول في تسوية شاملة.