حمل الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، مسئولية اغتيال الشهيد محمد العبسي بشكل مباشر، القياديين الحوثيين، هما، الناطق الرسمي لهم محمد عبد السلام، ورئيس دائرة الاستخبارات العسكرية الحوثية، أبو علي الحاكم ، باعتبارهما المتورطين الرئيسيين بالجريمة، لعدة دلائل ينبغي أن توضع أمام القضاء ليقول كلمته، خاصة أن الشهيد العبسي ومن خلال مقالاته كشف تورطهما في جرائم فساد وتوريد مشتقات نفطية إيرانية إلى اليمن عبر شركات وهمية تابعة لهما.
ودعا الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، إلى استجواب شخصيتين أساسيتين في القضية وشاهدين عليها، وهما رجل الأعمال عمار توفيق عبدالرحيم، والإعلامي محمد علي العماد، الذي يعتبر سكوتهما على الجريمة تورط مباشر.
وطالب الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، بتشكيل محكمة دولية خاصة بقضية اغتيال وتصفية الصحفي محمد العبسي، كون جماعة الحوثي تحاول تمييع القضية والتلاعب بألولوياتها وتحقيقياتها لدى الجهات القضائية.
ودعا الاتحاد كافة المنظمات والكيانات الحقوقية والنقابية المحلية والدولية والصحفيين لتوحيد مطالبهم لإنشاء محكمة خاصة بقضية الشهيد محمد العبسي، وفرض عقوبات دولية على المتورطين بالجريمة، ومحاسبة المتورطين في جرائم تستهدف الصحفيين والاعلاميين اليمنيين.
