أثارت قضية وفاة الشاب ماجد الحامدي يوم أمس الجمعة 22 مايو2020، بإحدى مستشفيات إب، سخط شعبي واسع بين أبناء محافظة إب.
يؤكد أكرم الحامدي أبن عم الشاب الضحية أن أبن عمه ماجد احمد عبدالله الحامدي ذهب برفقة أخته إلى مستشفى النصر بمفرق حبيش مشيا على الأقدام بعد شكائه من حمى وصداع في رأسه.
فقام أحد العاملين في المستشفى لم نتمكن من التأكد من وظيفته (طبيب/ ممرض) بضرب أبره للمريض على انها مهدئه، لكن أخته تفاجأت بعد ان تم ضرب الأبرة بدقائق قليله جدا بأن أخوها أصبح يتعرق عرقا شديدا غير مسبوق ثم تغير لونه قبل أن يلاقي ربه في أقل من ربع ساعة من وصوله للمستشفى.
وأقدمت إدارة المستشفى على تعقيم الجثة لتصوير الأمر أن المريض كان يعاني من فيروس كورونا للهروب والتستر على الجريمة الجنائية التي ارتكبها أحد العاملين فيه.
هذا وقد أكد أقارب الشاب أن ابنهم شاب ويتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض مزمنة، وبالتالي حتى لو كان قد اصيب بكورونا فنسبة شفاءه مقارنة بسنه تتجاوز (٩٨%).
وأكد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعية أن تلك الجريمة المرتكبة بحق الحامدي ناتجة عن خطأ طبي لعدم التقييم والتشخيص الصحيح للحالة أن كان قد تم تشخيص أو إجراء معاينة للحالة في الأصل.
وطالب ناشطون مكتب الصحة في محافظة إب بسرعة التحقيق في تلك الجناية للتعرف على السبب الحقيقي وراء وفاة الحامدي ومحاسبة الجناة والمتسببين في تلك الحادثة كي لا تتكرر مرة ثانية، وجعل جائحة كورونا ستار لارتكاب الجرائم وأعمال التصفية بحق أبناء المحافظة.