دشنت السلطات المحلية بمحافظة إب، تسعيرة جديدة للفتيات؛ أثارت غضب وسخرية واسعة؛ وفقا لمصادر محلية.
وذكرت المصادر، أن محافظ المحافظة المعين من جماعة الحوثي عبد الواحد صلاح، وقيادات أخرى، دشنوا وثيقة تيسير الزواج بمديريات المشنة والظهار وريف إب، والتي حددت مبلغ المهر مليون ريال للبكر، وخمسمائة ألف ريال للثيب؛ ما أثار غضب وسخرية واسعة.
وبينت الوثيقة بأن المهر المؤخّر للبكر هو أربع جنيهات، وجنيهان للثيب.
ونصت الوثيقة على الحد من المغالاة في المهور وتيسير الزواج للشباب.
وسخر نشطاء يمنيين من ما تضمنته تلك الوثيقة، معتبرين أن البقرة بمليون ومائتين، فيما الدابة بخمس مئة ألف.
ونوهوا بأن من يريد يحدد مهور بنات الناس، يبدأ أولا بتزويج بناته أو من عائلته بالمهر الذي يريد، دون أن يحق له حشر أنفه بخصوصيات الأسر والفتيات اليمنيات بتحديد مهورهن؛ في إشارة الى زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، والقيادات التي تنفذ تلك الوثائق.
ولفتوا إلى أن أول أسعار الذهب والملابس أسعار خيالية، والوثيقة الموقعة ممكن تطبيقها في حال كانت الاسعار منخفضة.
ودعا النشطاء سلطات الجماعة بكافة المحافظات إلى ضبط أسعار المواد الغذائية و توفير الكهرباء وبقية الحاجات الاساسية للمواطنين وإصلاح الطرقات، وترك تحديد المهور لأولياء الامور باعتبار ذلك شأن شخصي.
ورعت سلطات الجماعة في وقت سابق، توقيع عشرات الوثائق المماثلة بزعم تيسير الزواج في محافظات الحديدة وصنعاء وعمران وحجة وتعز، لكنها فشلت وظلت حبر على ورق.