تكبدت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، الجمعة 10 ديسمبر 2021، خسائر بشرية ومادية كبيرة على أيدي القوات المشتركة ونيران التحالف العربي غربي اليمن.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن المليشيا الحوثية تلقت ضربات موجعة باشتباكات وقصف مدفعي مركز في أطراف مديرية مقبنة غرب تعز وجنوب مديريتي الجراحي وجبل رأس بمحافظة الحديدة، مؤكداً وقوع قتلى وجرحى وتدمير آليات للمليشيات الحوثية.
وأوضح أن طيران التحالف العربي ضاعف خسائر المليشيا بخمس غارات دكت أهدافاً ثابتة وتعزيزات للمليشيا في الجراحي.
وكانت القوات المشتركة عززت، الخميس 9 ديسمبر 2021، سيطرتها في جبهة سقم بعد معارك تكللت بتطهير سلسلة جبلية في أطراف مقبنة.
وحققت القوات المشتركة تقدمًا واسعًا في عملية عسكرية أطلقتها، ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي اليمني.
وتواجه القوات المشتركة ضغوطًا دولية وخصوصًا أمريكية وبريطانية، لوقت تقدمها في محافظتي إب وتعز.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.
