تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية الطائفية الموالية لإيران، بشن حربها على الإسلام والمسلمين في مناطق سيطرتها، وتمنعهم من إقامة صلاة التراويح، وتفرض محاضرات فكرية تؤسس لجيل متطرف.
وبعد أن شنت المليشيا الحوثية، حملات مكثفة خلال الأيام الماضية على مساجد العاصمة صنعاء، ومحافظة إب، واعتدت على المصلين، امتدت أعمالها الإرهابية إلى محافظة الجوف ذات التوجه القبلي الرافض لعنصرية المليشيا الإرهابية.
وقالت مصادر، إن مسلحين تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية، منعو السبت 16 أبريل 2022، المواطنين بمحافظة الجوف من إقامة صلاة التراويح، وسط إصرار شعبي وقبلي على التمسك بالثوابت الدينية.
وأوضحت المصادر، أن مسلحين حوثيين جابوا مناطق عدة في محافظة الجوف، ووجهوا رسائل لأئمة المساحدة والمصلين، محذرين إياهم من إقامة صلاة التراويح، واستبدالها بالاستماع لمحاضرات زعيم الجماعة الإرهابية عبدالملك الحوثي.
وأكدت المصادر، أن القبائل اليمنية في محافظة الجوف، رفضت تلك التوجيهات، واعتبرتها تهديدًا للقيم الدينية والدين الإسلامي، لكن الحوثيين اقتحموا المساجد وعبثوا بمحتوياتها، واعتدوا على المصلين.
ويرى فقهاء دين يمنيون تأخير الفطر إلى أن تظهر النجوم في السماء مخالفة لهدي النبي صلى اللَه عليه وسلم ومخالفة واضحة لصريح القرآن الكريم وتشبها باليهود في كثير من الأحكام.
وبحسب فتوى سابقة للعلامة القاضي محمد اسماعيل العمراني -رحمه الله- فمن يقوم بتأخير الفطر إلى أن تظهر النجوم فهو جعفري المذهب “يعذب نفسه وأهله” ومخالف لكتاب الله والشريعة وسنة محمد صلى الله عليه وسلم.
ويقول السكان إن هذه المساعي تأتي ضمن محاولات المليشيا لتطييف المجتمع وصبغه بالصبغة الطائفية الشيعية بالقوة رغم عدم امتلاكها حاضنة شعبية داعمة لها.
