كشفت مصادر محلية، عن وفاة أحد أكبر رجال الأعمال في محافظة إب، أمس الاثنين 25 مايو 2020، متأثراً بإصابته بالفيروس التاجي.

وقالت المصادر إن رجل الأعمال المعروف بمحافظة إب “عبدالإله الخطيب” توفي بعد دخوله مركز العزل الصحي في مستشفى جبلة بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا عليه قبل بضعة أيام، حيث تدهورت حالته الصحية، قبل إعلان وفاته مساء أمس.
وتفيد المعلومات الواردة من إب، أن الفيروس تجاوز في انتشاره المدينة إلى عدد من القرى، في ريف المحافظة، خصوصا مع حركة تنقل المواطنين من المدن إلى القرى، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لقضاء إجازة العيد.
ونشرت “المصدر أونلاين” تسجيل أربع وفيات بفيروس كورونا المستجد خلال الـ(24) ساعة الماضية في مديريات (مذيخرة، المشنة، السبرة، والسياني) جراء إصابتهم بفيروس كورونا، وقال الموقع أنه يتحفظ عن نشر أسماء المتوفين نظراً لحساسية ذويهم على حد قولها، وإصابة آخرين فضلاً عن استقبال مركز العزل والمعالجة بمستشفى جبلة لعدد من الحالات الجديدة.
من جانبه أكد الدكتور يونس الشعيبي وجود إصابات كثيرة في إب بفيروس كورونا، وأن عدداً من المصابين تواصلوا معه لأخذ المشورة الطبية والبروتكول العلاجي.
هذا فيما تواصل سلطة الأمر الواقع في محافظة إب التكتم وعدم الإفصاح عن عدد الحالات الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في المحافظة، في وقت تأكد مصادر طبية إن الحالات تقارب الـ(100) حالة، وعشرات الوفيات، وعدد غير محدد من المخالطين.
ويرى مراقبون، أن جماعة الحوثي، تتبع من خلال تكتمها وإخفائها للمعلومات، تطبيق إجراءات ما يعرف بمناعة المجتمع “مناعة القطيع”، وذلك بالسماح للفيروس في التفشي والوصول إلى أكبر قدر ممكن من المصابين، لتكوين مناعة منه، وهي نفس السياسة والإجراءات التي اتبعتها إيران.
وبحسب المراقبون فإن إتباع إجراءات “مناعة القطيع” من قبل الحوثيين ستكون نتائجها كارثية، لعدم تناسبها وحالة النظام الصحي الذي يشهد انهياراً شبه تمام بسبب الحرب التي تشهدها البلاد وكانوا سبباً فيها، حيث أن هذه السياسة بحاجة إلى نظام رعاية صحية قوي وفاعل.