إذا قال الشخص أن لديه مشجر ينسبه إلى علي فاعلم أنه فارسي لأن حكاية المشجرات فكرة دخيلة على العرب وليست من ثقافة العرب لا من قبل الإسلام ولا من بعد الإسلام لأن ” الشعر ديوان العرب “.
والمشجرات استخدمها فرس اليمن لإثبات هاشميتهم وإخفاء فارسيتهم خوفاً من أن يثور الشعب ويجليهم إلى بلاد فارس.
أما جميع قبائل العرب بما فيهم بني هاشم فلا تجد عربي واحد يمتلك مشجر لأن العرب يعرف بعضهم البعض.
ولم توجد المشجرات إلا مع الفرس الذين يشعرون بالنقص والغربة فيحاولون تعويض الشعور بالنقص بهذه المشجرات.
فإذا اعترف شخص أن لديه مشجر ينسبه إلى علي فهذا كاف لإثبات فارسيته.
إذا رأيت الشخص يرفض أن يزوج ابنته من يمني ويقول ما بش حمار ينكح فرس فاعلم أنه فارسي مستمسك بشرط انو شر وان الذي اشترط على سيف بن ذي يزن ” أن يتزوج الفرس من اليمن ولا يتزوج اليمن من الفرس وفي ذلك يقول الشاعر:
على أن ينكحوا النسوان منهم
ولا هم ينكحوا في الفارسينا.
المصدر : مروج الذهب ومعادن الجوهر للمسعودي
أما الهاشمي فهو أول من يعمل بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
إذا كان الشخص يسمي نفسه سيد فاعلم أنه فارسي ” فقد كان من أهم مميزات الفرس المجوس الدينية إيمانهم بعظمة الأكاسرة فكسرى كان بمثابة الإله وقسم الفرس عدة أقسام أعلاهم (( السيد )) وهو الذي يحمل دماء ملكية وأدناها عامة الشعب الذين يربطون بالسلال كالكلاب وانتشر الانحطاط الجنسي بين الفرس بدرجة مخيفة كانت تعيرهم بها الإغريق ” .
المصدر: مائة من عظماء المسلمين غيروا مجرى التاريخ لجهاد الترباني ص٣٥٥.
أما الهاشمي فهو يدرك أن الإسلام اجتث المسميات الطبقية سادة وعبيد ويدرك أن جميع أجداده لم يسمي أحد منهم نفسه سيد لذلك لم نجد في أي كتاب تاريخي اسم السيد علي بن ابي طالب أو السيد الحسين أو السيد زيد بن علي أو السيد زين العابدين ….. الخ.
أخيرا بعد هذا الإيضاح إذا سمعت الشخص يسمي الفارسي سيد فاعلم أن العبودية متجذرة في نفسه.
وإذا سمعت الشخص يسمي السلالة الفارسية هواشم فاعلم أنه يمدهم بالسلاح الفتاك الذي دمروا به حضارة اليمن وصادروا به عقول أطفال اليمن .
إذا سمعت الشخص يسمي السلالة الفارسية هواشم فاعلم أنه يحفر قبور أجيال اليمن قبل أن تلدهم أمهاتهم.
الكاتب: نشوان الشرعبي