الخميس, يناير 23, 2025
الرئيسيةأخبار إبمتطوعون يعثرون على ثلاث جثث من ضحايا السيارة التي جرفتها السيول في...

متطوعون يعثرون على ثلاث جثث من ضحايا السيارة التي جرفتها السيول في إب

 

 

عثر مواطنون يوم أمس الثلاثاء 26 أغسطس 2020، على ثلاث جثث من الضحايا الذين جرفتهم السيول بمدينة إب، بعد أن عثروا مساء أمس الأول على جثمان الأم، وسط حزن يلف المحافظة.

 

وقال سكان محليون إنهم عثروا على جثة إحدى الضحايا في منطقة الأزرقين بمحافظة لحج، وجثة أخرى في منطقة ميتم بمديرية السبرة جنوب شرق محافظة إب، وثالثة في منطقة حجر بمحافظة الضالع.

 

مصادر متطابقة أفادت أن الطفلة “ثريا جزيلان – 14 عام”، أحد ضحايا سيول أمس الأول، لم يتم العثور عليها حتى اليوم، وسط مناشدات ودعوات لمساعدة أسرتها في البحث عنها.

 

وشهدت محافظة إب مساء أمس، حادثة مؤلمة، حيث جرفت سيول الأمطار سيارة مواطن في منطقة الصلبة أمام بوابة جامعة إب الجنوبية، وراح ضحية الحادثة ستة أشخاص “نساء وأطفال”، فيما نجا السائق “فواز الشرماني” بعد أن تم إنقاذه بأعجوبة.

 

وأثارت الحادثة تعاطفاً واسعا على مستوى اليمن، خصوصاً عقب تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً مؤلمة للحظات غرق سيارة العائلة، محذرين من المغامرة والدخول في مياه السيول.

 

وشيعت جثامين الضحايا وأغلبهم من الأطفال إلى مقبرة جرافة بمدينة إب، بحضور شعبي كبير.

 

وتطوع أكثر من ثلاثين شاباً من أبناء محافظة إب منذ مغرب أمس الأول وحتى اليوم، في مهمة البحث عن الأطفال المفقودين.

 

وقال محمد البعداني وهو أحد أبناء مدينة إب، إن شبانا تطوعوا للبحث عن الضحايا، فيما الدفاع المدني وغيرهم ممن يحكم المحافظة من سلطة صنعاء لا يهمهم حياة الناس أو حتى مجرد الإحساس والشعور بمعاناة المواطنين.

 

وأضاف أن من يحكم إب بقوة السلاح كل همهم تحصيل الإيرادات وفرض الجبايات على الناس، وسط دعوات للاحتجاج، ومطالبات بمحاسبة من يحكم المحافظة من جماعة الحوثي، واقالتهم من مناصبهم التي استغلوها لجلب الأموال على حساب مصالح الناس.

 

واستغرب البعداني من قرار سلطات الحوثيين تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة، وقال كان الأجدر بهذه السلطات تجهيز ممرات السيول وتحذير المواطنين من الاقتراب، أو على الأقل ارسال فرق الدفاع المدني للبحث عن المفقودين!.

 

وليست هذه الحادثة الأولى، فقد سلبت السيول أرواح عدد من المواطنين في الشهرين الأخيرين، فيما تتكرر الحوادث المماثلة سنويا وسط وعود كاذبة من قبل سلطات الحوثيين بإيجاد حلول لتدفق السيول وانشاء شبكات لتصريف مياه الامطار، وهي الوعود التي تنتهي بانتهاء موسم الامطار.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات