“قسماً بالله الجبار.. غير القصاص ما نقبل”، بهذه الكلمات خرجت مسيرة غضب في محافظة إب تُندد بمقتل عبدالله الأغبري، وتطالب بالقصاص من السفاحين مرتكبي الجريمة الذين قاموا بتعذيب الأغبري لمدة (٦) ساعات متواصلة.
وكان حقوقيون دعوا في محافظة إب، يوم أمس الجمعة، إلى تنظيم مسيرة شعبية للتنديد بعملية قتل الشاب عبدالله الأغبري في صنعاء.
حيث كان التجمع في شارع تعز بعد صلاة الجمعة، تمهيداً للانطلاق في مسيرة احتجاجية جابت أنحاء مدينة إب.
وانتشرت دعوات القصاص للشاب عبدالله الأغبري، في المحافظة، وجميع محافظات اليمن، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعدة هاشتاجات تطالب بالقصاص الفوري من المجرمين وكشف ما وراء الجريمة، عقب أسبوعين من اغتياله بطريقة بشعة.
وكشف مقطع مصور، تناوب خمسة متهمين على تعذيب الضحية بأساليب وحشية في محل لبيع الهواتف، لمدة ست ساعات حتى فارق الحياة، قبل أن يلجأوا إلى قطع شرايينه للإيهام بانتحاره.