قُتل وأصيب ستة أشخاص بينهم أطفال، وأُسر آخرون، في صراع مسلح بين اسرتين، بمديرية السياني، جنوبي محافظة إب.
وقالت مصادر، إن صراعاً مسلحاً على خلفية قضية ثأر بين عصابتين مسلحتين من أسرتي “الهتار” و”سفيان” بمديرية السياني، تصاعد خلال اليومين الماضيين، وأدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة (4) آخرين بينهم أطفال، بعد وقوف المليشيا إلى صف إحدى العصابات.
وأضافت المصادر أن المواطن “مراد لطف الموفق” ـ مقرب من أسرة “سفيان”ـ قُتل وأصيب شقيقه و(3) من أبنائه بإصابات بالغة، برصاص مسلحين من “آل الهتار”، والذين نصبوا نقاط تفتيش في منطقة “الحريري” لمحاولة أسر أشخاص من أسرة “سفيان”، وذلك رداً على أسر (2) من أفراد أسرتهم في وقت سابق بمنطقة “الجوازع”.
وتابعت أن الموفق الذي تربطه علاقة مصاهرة مع أسرة “سفيان” تبادل مع العصابة إطلاق النار، فقتل على إثرها وأصيب (4) من أفراد أسرته.
وعقب الحادثة قام مدير أمن المديرية المعين “محمد السبتاني” بمحاصرة قرية “العموقين” مسقط رأس “آل الهتار” واقتحام المنازل والعبث بمحتوياتها، في انحياز كامل لأسرة “سفيان” وفق مصادر حقوقية نسبت إليها الخبر قناة يمن شباب.
وأكد “عرفات حمران” رئيس منظمة رصد للحقوق، في منشور على فيسبوك، أن السبتاني وعصابته اقتحموا منزل الشيخ “غانم الهتار” وقاموا بتصفيته أمام أسرته وأطفاله واختطفوا جثته.
وتشير المصادر إلى أن الصراع المسلح تغذيه قيادات حوثية على رأسهم القيادي الحوثي المدعو “محمد النوعة”.
وقبل أكثر من عام قتل أحد أبناء أسرة “الهتار” برصاص من أسرة “سفيان” قبل أن تثأر أسرته وتقتل واحداً من الأسرة الأخرى، ليشتعل على إثر ذلك صراع ثأري بين الأسرتين لم يتوقف حتى الآن.
وفي الآونة الأخيرة شهدت مديرية السياني، صراعات مسلحة بين أسر وعصابات مسلحة، جميعها تدين بالولاء للحوثي، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات في حوادث مختلفة.