ذات صلة

جمع

التحالف بقيادة السعودية يدعو لاتفاق شامل لإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين

دعت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن...

توسع أعمال البسط والنهب للأراضي في مناطق سيطرة الحوثي

شهدت المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية...

مليشيا الحوثي تمنح إسرائيل فرصة تحقيق هدفها وأمريكا تدرس تشكيل قوة عمل بحرية في البحر الأحمر

أدت الهجمات الصاروخية على سفينتين بريطانيتين في البحر الأحمر...

“مبيدات كيميائة” تكشف مزيد من صراع الأجنحة والثراء الحوثي

يدفع اليمنيون صحتهم ثمنا لفساد الحوثيين في قطاع الزراعة...

قرار حوثي بنقل أسواق القات بمدينة إب

أصدرت سلطة الأمر الواقع بمحافظة إب التابعة لمليشيا الحوثي يوم أمس الثلاثاء 11 مايو 2020، قرار بنقل أسواق القات إلى منطقة المحمول.

جاء هذا القرار بعد اجتماع مطول دام لساعات جمع المحافظ ووكيل المحافظة للشؤون الصحية وعدد من قيادات محافظة إب التابعين لمليشيا الحوثي الانقلابية والمختصين بالجهات المعنية في المحافظة، لمناقشة موضوع جائحة كورونا “كوفيد-19” وطرق مواجهته والحيلولة دون أنتشاره.

ولقى هذا القرار، سخط وسخرية كبيرة لد ناشطين محافظة إب على منصات التواصل الاجتماعية، كون هذا القرار بحد ذاته يمثل كارثة على مدينة إب والمحافظة أكملها على حد وصفهم.

وقال ناشطون أن هذا القرار حتما جاء لخدمة أحد قيادات المليشيا بالمحافظة أو المتنفذين فيها، وبأن النقل سيكون إلى إحدى الأراضي التابعة لهم، وأضافوا أن هذا القرار جاء للتعيش واستغلال الوباء لجني وجبابة الأموال لا غير.

فيما علق البعض على هذا القرار بقولهم: “الحوثي خدع الفيروس”، وأضافوا “اثبت من خلالها –القرار- إمكانية خداع الفايروس ومنعه من الانتشار بين الزحام في حال تم تغيير موقع ومكان الإزدحام”، وأضافوا “نتقدم بالشكر الجزيل للسلطة المحلية في م/إب للجهود التي تبذلها للحفاظ على حياتنا وحياة أولادنا”.

كما حمل مراقبون المليشيا الحوثية العواقب المترتبة عن هذا القرار، لما سيخلقه من تجمع وأزدحام كبير للمواطنين؛ الأمر الذي يؤدي إلى انتشار أسرع في المحافظة على حد تعبيرهم.

وعلى سياق متصل، أكد ناشطون قيام عناصر مليشيا الحوثي بتهريب جثث حالات الوفاة نتيجة فيروس كورونا من مستشفيي الثورة العام وجبلة، خلسة لأهالي المتوفين، بعد تحذيرهم وتهديدهم من الإفصاح عن أي معلومات عن حالات ذويهم.

فيما مازالت مليشيا الحوثي مستمرة في سياسة التكتيم على حالات الإصابة بفيروس كرورنا المستجد، رغم كل التأكيدات الطبية والشعبية بإصابة العديد من انتشار الفيروس في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وفي مقدمتها محافظة إب.